في خطوة تُعزز مكانة المغرب كمحور تكنولوجي قارّي، أعلنت مجموعة “أفريكور كونسيورتيوم”، بقيادة رجل الأعمال سعد برادة السني، عن توقيع اتفاق شراكة استراتيجية مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية (UM6P)، تهدف إلى تسريع الابتكار العلمي والتكنولوجي على الصعيدين الوطني والإفريقي.
قمة “ديب تك 2025” بمراكش.. انطلاقة لتعاون غير مسبوق
تم الكشف عن الشراكة خلال فعاليات قمة “ديب تك 2025” بمدينة مراكش، في لحظة اعتُبرت تتويجًا لرؤية مشتركة بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية من أجل إحداث ثورة في ميادين التكنولوجيا والتحول الرقمي والبحث العلمي.
الشراكة تستند إلى التزام الطرفين بتطوير حلول مبتكرة ومستدامة تستجيب للتحديات الاقتصادية والبيئية المعاصرة.
اتفاق متعدد الأبعاد.. من الذكاء الاصطناعي إلى الزراعة الذكية
ينص الاتفاق على إقامة إطار مشترك للبحث والتطوير يتضمن:
🔹 رقمنة الأنظمة الصناعية وتحسين سلاسل الإنتاج.
🔹 دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات استراتيجية.
🔹 تطوير تكنولوجيا بيئية تواكب التحولات المناخية والاقتصادية.
ويشمل المشروع إنشاء مختبرات هندسية متقدمة، تركز على :
🔹 الزراعة الذكية والصناعات التحويلية والمعادن.
🔹 التكوين المتخصص في الابتكار وريادة الأعمال.
🔹 تسريع وتيرة نقل التكنولوجيا وابتكار الحلول في التعليم والاقتصاد.
نحو منصة علمية إفريقية تنافسية
هذه الشراكة تشكل نقلة نوعية في مسار بناء منظومة إفريقية متكاملة للبحث والابتكار، بمرجعية مغربية، ترتكز على تعاون استراتيجي بين القطاع الأكاديمي والقطاع الإنتاجي، ما يعزز موقع القارة في سباق التكنولوجيا العالمية.
فهل تمهّد هذه الخطوة الطريق لتحول المغرب إلى “وادي سيليكون” إفريقي؟
الإشارات الأولية تؤكد أن المستقبل التكنولوجي للقارة بدأ يُصاغ من مراكش!