بقلم يوسف كركار
استفاقت ساكنة ميرلفت، صباح السبت، على وقع حادثة غريبة ومقلقة بعد العثور على جثة حمار مشوّهة بالقرب من وكالة بريد المغرب، في مشهد أثار الذهول والريبة في نفوس المارة وسكان المنطقة.
الحيوان، الذي عُثر عليه جثة هامدة، بدا واضحًا أنه تعرّض لتشويه متعمد ووحشي، بعد أن تم قطع لسانه وخصيتيه، في سلوك يتجاوز مجرد الاعتداء الحيواني إلى ما يُشبه الطقوس الغامضة المرتبطة بممارسات الشعوذة أو السحر.
حادثة أم طقس غامض؟
الطريقة التي وُجد بها الحمار، والموقع الذي أُلقي فيه الجثمان، يعززان فرضية أن الأمر قد لا يكون مجرد “اعتداء عشوائي”، بل قد يرتبط بما هو أبعد من ذلك… طقوس سحرية سوداء تُمارس في الخفاء، مستغلة حيوانات بريئة كقرابين.
الحادثة فتحت الباب أمام تساؤلات مشروعة حول استمرار بعض السلوكيات الخارجة عن القانون والمنطق في عدد من المناطق، مستغلة الهشاشة المجتمعية والفراغ الرقابي.
تدخل سريع ومشهد لا يُنسى
مصالح النظافة تدخلت على الفور لرفع الجثة وتنظيف محيط الوكالة، لكن المشهد الدموي والانطباع الذي تركه خلفه لم يُمحَ بسهولة من ذاكرة من عاينوه.
دعوات للتحقيق والردع
في ظل بشاعة الحادث، يُطالب نشطاء محليون بفتح تحقيق فوري للكشف عن ملابساته، وتحديد ما إذا كانت الواقعة معزولة أم جزءًا من ممارسات شعوذية تستدعي الحزم والمساءلة.