أكد أحمد سعيد أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، أن دعم المملكة المغربية للقضية الفلسطينية لم يكن يومًا ظرفيًا أو مرحليًا، بل هو دعم دائم وجوهري، ينبع من الالتزام التاريخي للمغرب تجاه فلسطين.
جاء ذلك في تصريح أدلى به اليوم الثلاثاء من الرباط، عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
علاقات تاريخية وتجديد للثقة
أشاد التميمي بـ”العلاقات العريقة والمتجذرة” بين المغرب وفلسطين، مؤكدًا أن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يسير على خطى الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.
لقاء مثمر ومواقف متوازنة
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن لقائه مع بوريطة كان غنيًا من حيث المضامين والمواقف، حيث ناقش الطرفان أبرز التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها الحصار المالي المفروض على السلطة الوطنية، والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في المعابر والحدود.
القدس في صلب الاهتمام المغربي
في سياق حديثه، نوّه التميمي بالدور البارز الذي تضطلع به لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس في الدفاع عن مدينة القدس الشريف ودعم صمود المقدسيين، مؤكدًا أن المملكة تلعب دورًا متوازنًا وفاعلًا على الصعيدين السياسي والإنساني في مواجهة مخططات التهويد والانتهاكات الممنهجة.
المغرب… صوت فلسطيني في المحافل الدولية
وأضاف التميمي أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، لا يكتفي بالدعم الرمزي، بل يترجم مواقفه على الأرض من خلال مبادرات ملموسة، ومناصرة الحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
