إعداد: نبيل أخلال
شهد شاطئ “باراذا” بالسواني، التابع لجماعة آيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، عصر اليوم الثلاثاء 15 يوليوز، استنفارًا أمنيًا واسعًا، عقب العثور على جثة رجل في الأربعينات من عمره، في موقع غير بعيد عن مياه البحر.
الضحية من إمزورن… والوفاة تحيط بها علامات استفهام
وفق المعطيات الأولية، تعود الجثة لرجل ينحدر من مدينة إمزورن، وقد وُجد جثة هامدة في ظروف غامضة، ما دفع السلطات إلى فتح تحقيق مستعجل لتحديد أسباب الوفاة، في ظل عدم وجود مؤشرات واضحة على كيفية حدوثها.
حضور أمني مكثف وتشريح مرتقب لكشف الحقيقة
فور تلقيها البلاغ، حلّت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بموقع الحادث، حيث تمّت معاينة الجثة بعين المكان، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، بتعليمات من النيابة العامة، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة.
عرضي أم إجرامي؟ التحقيقات ستُجيب
التحقيقات الأمنية لا تزال متواصلة، وسط ترقّب كبير لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن حادث عرضي، أم أن الأمر يتعلق بجريمة محتملة، خصوصًا في ظل الغموض الذي يلف مكان وتوقيت الوفاة.