في واحدة من أنجح عمليات التتبع والمراقبة الأمنية، وضعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي للقليعة، التابع لسرية إنزكان، حدًا لمطاردة دامت طويلًا، بعدما تمكنت خلال الساعات الأخيرة من ليلة الخميس من توقيف أحد أخطر المطلوبين في قضايا الاتجار بالمخدرات.
الكمين الصامت: تفاصيل الساعات الحاسمة
بمجرد ما لاحت ملامحه في الأفق، انطلقت العيون الأمنية لتنسج كمينًا صامتًا، في عملية محكمة ودقيقة، مكّنت من تحديد موقعه بدقة وتوقيفه دون إحداث أي فوضى أو مقاومة، في مشهد يؤكد حرفية عناصر الدرك ويعكس يقظتهم الدائمة.
من المطلوب الأول إلى الموقوف: نهاية وهم الإفلات
الموقوف كان موضوع عدد كبير من مذكرات البحث الوطنية، وظل اسمه يتردد في دوائر الاتجار بالممنوعات كأحد أكثر المطلوبين خطورة.
توقيفه ليس فقط نجاحًا أمنيًا، بل رسالة قوية لكل من توهم أن الإفلات من العدالة أمر ممكن.
العدالة تتحرك: البحث التمهيدي تحت إشراف النيابة العامة
جرى اقتياد المشتبه فيه إلى مركز الدرك، حيث تم إخضاعه لتحقيقات أولية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في محاولة لفك خيوط نشاطه الإجرامي، وكشف امتداداته المحتملة داخل شبكات أوسع من الاتجار في المخدرات.
أمن القليعة ليس صدفة: يقظة مستمرة وعين لا تنام
العملية تأتي لتكرّس مسارًا واضحًا تنتهجه مصالح الدرك الملكي في المنطقة، قوامه الضرب بيد من حديد على أوكار الجريمة، وملاحقة من يهددون أمن المواطنين. إنها أكثر من مجرد توقيف، إنها استعادة لثقة الناس في قوة القانون.