في خطوة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والروح الوطنية، كشفت شركة “ترامب موبايل“ عن استعدادها لإطلاق أول هاتف ذكي يحمل علامتها التجارية تحت اسم T1، في تجربة تُعَدّ الأولى من نوعها لشركة مرتبطة باسم سياسي مثير للجدل.
صناعة أمريكية 100%.. من المصنع إلى الجيب
الهاتف الجديد لن يكون مستوردًا ولا مجمّعًا من مكونات أجنبية، بل سيُصنَع بالكامل داخل منشآت صناعية بألاباما، كاليفورنيا، وفلوريدا. وهذا ما تراهن عليه الشركة لتعزيز صورة “المنتج الوطني” في سوق تعجّ بالمنافسين العالميين.
أكثر من مجرد هاتف.. خدمات مرافقة لحياة المستخدم
ما يميز T1 ليس فقط تصميمه الأنيق بلونه الذهبي، ولا سعره المنافس الذي حُدِّد بـ499 دولارًا، بل المنظومة الخدمية المبتكرة التي تصاحبه:
- خدمات رعاية صحية عن بُعد
- دعم للسائقين على الطرق
- طلب الأدوية الموصوفة إلكترونيًا
- حماية ضد الأعطال الميكانيكية
كل ذلك مدمج ضمن حزمة تطبيقات خاصة، لتكون تجربة المستخدم متكاملة من الشاشة إلى الشارع.
موعد مع السوق.. وهاتف بمواقف
بحلول سبتمبر المقبل، يُنتظر الانتهاء من تصنيع الدفعة الأولى من الهاتف، على أن يبدأ التسويق الرسمي في أكتوبر داخل السوق الأمريكية، مستهدفًا شريحة تبحث عن الخصوصية، الاعتماد على الذات، والخدمات المرافقة للحياة اليومية.