سجّلت مجموعة “مناجم” رقم معاملات بلغ 4,42 مليار درهم خلال النصف الأول من 2025، محققة شبه ركود بنسبة 0,31% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. أما خلال الربع الثاني، فتراجع الرقم إلى 2,09 مليار درهم مقابل 2,47 مليار درهم قبل عام.
أسعار المعادن ترفع المؤشرات
أرجعت الشركة هذا الأداء إلى الارتفاع القوي في أسعار المعادن النفيسة، حيث قفز الذهب بنسبة +39% والفضة بـ +26%، إلى جانب استقرار أحجام المبيعات داخل المغرب.
تراجع بفعل العملات وتعثر الإنتاج الخارجي
في المقابل، تأثر النمو بانخفاض سعر صرف الدرهم أمام الدولار بـ -4%، وانخفاض أحجام الذهب المصدرة من غينيا نتيجة اضطرابات إنتاج دورية، إضافة إلى تقلص رقم معاملات منجم Pumpi بالكونغو الديمقراطية، بعد تعليق صادرات النحاس والكوبالت بقرار من السلطات المحلية.
استثمارات قياسية ومشاريع قيد الإنجاز
ضخت المجموعة 2,885 مليار درهم استثمارات خلال النصف الأول، خصصت 80% منها للمشاريع التنموية، أبرزها مشروع النحاس بـ تيزرت (المغرب) ومشروع الذهب بـ بوطو (السنغال)، وهما في طور الإنجاز.
كما تتواصل أشغال مشاريع استراتيجية في المغرب، منها مصنع كبريتات الكوبالت ومشروع غاز تندرارة، المقرر تشغيلهما مطلع 2026.
ديون ترتفع لمواكبة التوسع
ارتفع صافي الديون الموحدة إلى 14,33 مليار درهم مع نهاية يونيو 2025، بزيادة 4 مليارات درهم مقارنة بنهاية 2024، في مؤشر على استمرار الشركة في ضخ استثمارات قوية لدفع مشاريعها الكبرى نحو خط النهاية.