في نيروبي، أكد الناخب الوطني طارق السكتيوي أن هزيمة المنتخب المغربي أمام كينيا لم تكن سوى محطة لاستخلاص العبر، استعدادًا لمواجهة حاسمة أمام زامبيا غدًا الخميس على ملعب كاساراني، لحساب الجولة الرابعة من بطولة “الشان 2024”.
التركيز على النقاط الثلاث
السكتيوي شدد خلال الندوة الصحفية على أن الهدف واضح: الظفر بالنقاط الثلاث وتشريف الراية الوطنية. وأوضح أن الطاقم التقني حلّل الأخطاء في مباراة كينيا وصححها، مع التركيز على الجاهزية الذهنية والمعنوية للاعبين باعتبارها الفارق الحقيقي في كرة القدم الحديثة.
منافس بلا عقدة ضعف
مدرب “الأسود” حذّر من الاستهانة بالمنتخب الزامبي، مبرزًا أن الفوارق بين المنتخبات الإفريقية تقلصت كثيرًا، وأن ظروف الإعداد أصبحت متشابهة، ما يجعل الفوز مرهونًا بالروح القتالية والانضباط التكتيكي.
عنق الزجاجة الهجومي
السكتيوي أشار إلى أن المنتخب افتقد للدقة في التمريرات داخل مربع عمليات كينيا، وهو ما حدّ من الفعالية الهجومية، خصوصًا أمام فريق متكتل دفاعيًا.
اللاعبون: الهزيمة أصبحت من الماضي
من جهته، أكد اللاعب أمين صوان أن التحضيرات تسير في أجواء إيجابية، وأن جميع اللاعبين يدركون حجم المسؤولية، مضيفًا: “لا وجود لمباراة سهلة في هذه البطولة، لكننا مستعدون للفوز“، مشددًا على أن لمسة الحسم الهجومي ستكون حاضرة أمام زامبيا.
العد التنازلي للمواجهة
المباراة المرتقبة ستقام غدًا الخميس، ابتداءً من الساعة الثالثة بعد الزوال بتوقيت المغرب (غرينيتش +1)، على أرضية ملعب كاساراني في نيروبي، وسط ترقب جماهيري كبير لردة فعل “الأسود” بعد كبوة كينيا.