في الساعات الأولى من صباح الإثنين 18 غشت 2025، عاش ميناء الحسيمة لحظات استنفار قصوى، بعد غرق مركب صيد تقليدي قبالة مدخله البحري. ورغم خطورة الحادث، تمكّن الطاقم بأعجوبة من النجاة، ليجنب المدينة فاجعة بحرية جديدة.
أسباب غامضة وتحقيقات جارية
المعطيات الأولية تشير إلى أن ظروف الغرق ما تزال غير واضحة، في وقت تحركت فرق الإنقاذ بسرعة إلى عين المكان بمجرد إشعارها، ما سمح بانتشال الطاقم سالماً. السلطات البحرية والمينائية شرعت في فتح تحقيق عاجل لتحديد ملابسات الحادث، والتحقق من مدى احترام المركب لقوانين السلامة المعمول بها.
دروس مؤلمة ورسالة إنذار
هذا الحادث يعيد إلى الواجهة النقاش حول إشكالية السلامة داخل الموانئ المغربية، خصوصاً خلال فترات النشاط البحري المكثف. بالنسبة لكثير من الصيادين، لا يقتصر الأمر على فقدان مركب، بل يتجاوز ذلك إلى شعور دائم بالخطر والقلق على أرواحهم في مواجهة البحر الذي يمنحهم الرزق لكنه لا يرحم لحظة الإهمال.