إعداد : منير بناني
مساء اليوم، تحولت الطريق المحاذية للمنتزه قرب الملعب البلدي بالداخلة إلى مسرح لحادث سير غير مألوف. سيارة خفيفة اصطدمت بدراجة ثلاثية العجلات، قبل أن يلوذ سائقها بالفرار، تاركًا وراءه ما لا يترك مجالًا للغموض: لوحة ترقيم سيارته.
خسائر مادية ونجاة بشرية
الاصطدام ألحق أضرارًا جسيمة بالدراجة، غير أن الحادث لم يخلف إصابات خطيرة بين الأشخاص، وفق المعطيات المتوفرة. الناجون تحدثوا عن لحظات رعب خاطفة، تحولت بعدها الصدمة إلى ارتياح لعدم تسجيل خسائر بشرية جسيمة.
الأمن يتحرك بسرعة
في دقائق معدودة، حضرت عناصر الأمن الوطني إلى موقع الحادث، حيث أجرت معاينة دقيقة وفتحت تحقيقًا في ملابساته. لوحة الترقيم المحجوزة اعتُبرت الخيط الأهم للوصول إلى هوية السائق والكشف عن خلفيات فراره.
“توقيفه مسألة وقت”
دهشة المارة تحولت إلى تعليقات لاذعة وساخرة في آن. كثيرون أجمعوا على أن ترك السائق لوحة ترقيمه في مسرح الحادث أقرب إلى توقيع شخصي على فعلته، ليصبح توقيفه، بحسب تعبيرهم، مجرد مسألة وقت.