إعداد : يوسف كركار
في خطوة تعكس حرص السلطات الصحية على تحسين جودة الخدمات الطبية وتقريب العلاج من المواطن، تم تعزيز المستشفى الإقليمي لسيدي إفني بعدد من الأطباء الاختصاصيين في تخصصات حيوية، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقوية العرض الصحي بالإقليم ومواكبة حاجيات الساكنة المتزايدة.
تخصصات تعيد الثقة إلى المرفق العمومي
الطاقم الطبي الجديد يضم نخبة من الكفاءات الوطنية في مجالات دقيقة، من بينها:
- جراحة العظام والمفاصل (طبيبان اختصاصيان)
- أمراض الأطفال (طبيب اختصاصي)
- أمراض المفاصل والروماتيزم (طبيب اختصاصي)
- أمراض الكلي وتصفية الدم (طبيب اختصاصي)
- أمراض النساء والتوليد (طبيب اختصاصي)
- أمراض السكري والغدد (طبيب اختصاصي)
- الجراحة العامة (طبيبان اختصاصيان)
- التخدير والإنعاش (طبيب اختصاصي)
- التحاليل البيولوجية (طبيب اختصاصي)
- أمراض القلب والشرايين (طبيب اختصاصي)
هذه التخصصات تمثل تحولاً نوعياً في البنية الصحية للإقليم، بعد سنوات من الخصاص الذي كان يرهق المرضى ويدفعهم للتنقل إلى مدن بعيدة لتلقي العلاج.
من القرى إلى قاعات العمليات… الأمل يعود إلى سيدي إفني
تعيين هذه الكفاءات الطبية يعيد الثقة للمواطنين ويمنحهم حقهم في علاج كريم داخل مدينتهم، كما يبعث رسالة واضحة بأن الاستثمار في الصحة ليس ترفاً، بل ضرورة تمسّ حياة الناس وكرامتهم اليومية.
نحو منظومة صحية أكثر إنصافاً
الخطوة الجديدة تُعد لبنة ضمن مسار أوسع لإرساء منظومة صحية متكاملة وعادلة، حيث تتجه الجهود نحو توفير التخصصات الدقيقة في المناطق البعيدة عن المراكز الكبرى، بما يجعل الحق في الصحة واقعاً ملموساً لا شعاراً مرفوعاً.