إعداد : يوسف كركار
في ليلة التاسع من نونبر، نفذت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة الداخلة، عملية أمنية محكمة بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أفضت إلى تفكيك شبكة إجرامية تنشط في الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
العملية التي جرت بسرية ودقة عالية، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص من بينهم قاصر، يُشتبه في تورطهم في حيازة وترويج كميات مهمة من الكوكايين والشيرا وأقراص الهلوسة.
ضبط كميات ضخمة وأدلة دامغة
أسفرت عمليات التفتيش الميداني التي باشرتها المصالح الأمنية بكل من حي المسيرة 4 وحي النهضة عن حجز 16 كيلوغراما و120 غراما من مخدر الشيرا، و1286 قرصا من نوع “ريفوتريل” بتركيز 2 مغ، وغرامين من الكوكايين.
كما تم ضبط ثلاث دراجات نارية متوسطة الحجم ومبالغ مالية مهمة يُشتبه في كونها متحصلة من عمليات الترويج، إضافة إلى توقيف مستهلكيْن اثنين للمخدرات، أحدهما قاصر، كانا برفقة أحد المروجين أثناء المداهمة.
التحقيق متواصل لفكّ خيوط الشبكة
أمرت النيابة العامة المختصة بوضع الموقوفين الرشداء تحت الحراسة النظرية، فيما وُضع القاصر تحت المراقبة بالجناح المخصص للأحداث.
وتواصل فرقة مكافحة العصابات أبحاثها الدقيقة لتحديد الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة، ورصد مسارات الإمداد والتوزيع في محيط الداخلة وخارجها.
رسالة حازمة ضد الجريمة المنظمة
تؤكد هذه العملية مجددًا يقظة الأجهزة الأمنية المغربية في التصدي لشبكات الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وترسيخ مقاربة استباقية قائمة على التنسيق الاستخباراتي والفعالية الميدانية، في سبيل حماية الشباب والمجتمع من آفة الإدمان والجريمة.















