تتجه الأنظار نحو تحول مهم في موقف بوتسوانا من قضية الصحراء المغربية، حيث كشفت مصادر مطلعة عن إشارات قوية لسحب الاعتراف بالكيان الانفصالي “البوليساريو”.
الخطوة المحتملة تمثل صدمة للنظام الجزائري، الداعم التقليدي للبوليساريو، وتعتبر اختراقًا دبلوماسيًا جديدًا للمغرب في صفوف الدول التي كانت تُصنف سابقًا كداعمة للجبهة الانفصالية.
دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربي
أفادت المصادر بأن تحول بوتسوانا تجسد عبر إعلان دعم صريح من حزب ينتمي للأغلبية الحكومية لمبادرة الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، التي حظيت بتأكيد مجلس الأمن الدولي في قرار رقم 2797.
تعزيز الشرعية الدولية وموقع المغرب
إذا تم سحب الاعتراف فعليًا، فإن الخطوة ستعزز الموقف المغربي على الصعيد الدولي من خلال:
- تقوية الشرعية السياسية لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ودائم.
- عزل الكيان الانفصالي وتقليص قائمة الدول المعترفة به، مما يضعف موقف البوليساريو في المحافل الدولية، خاصة داخل الاتحاد الأفريقي.
قوة الدفع الإقليمية والأفريقية
قرار بوتسوانا قد يؤدي إلى تأثير الدومينو على دول أفريقية أخرى، ويحفزها على مراجعة مواقفها القديمة، مؤكداً أن الحل الأمثل ليس الانفصال بل الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، بما يتوافق مع التوجهات الدولية الداعمة للحلول السياسية الواقعية.
التخلص من التضليل واستقلال القرار
الخطوة المتوقعة تعكس تحرر بوتسوانا من أي تضليل جزائري، واتخاذ موقف مستقل يدعم الاستقرار الإقليمي ويعكس نجاح الدبلوماسية المغربية في كشف حقيقة النزاع المفتعل.
تتويج الجهود الدبلوماسية المغربية
أي خطوة إيجابية من بوتسوانا تُعد انتصارًا للجهود الدبلوماسية المغربية وخطوة حاسمة نحو إنهاء النزاع المفتعل ودعم الاستقرار في القارة الأفريقية، مؤكدة أن المغرب واصل بنجاح تعزيز صورته كطرف مسؤول وفاعل في الحلول الواقعية للنزاعات الإقليمية.















