صدمة جزائرية على الهواء
في خطوة إعلامية نادرة، فجّر إعلامي جزائري قنبلة بتحليل صريح على إحدى المنابر، مؤكداً أن النظام الجزائري بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون يدرك هزيمته في قضية الصحراء المغربية ويبحث عن مخرج “مشرف” لإنهاء دعم البوليساريو.
التحليل أثار صدى واسعاً، مشيراً إلى أن الموقف الثابت للجزائر لم يعد قابلاً للاستمرار، وأن دعم الانفصال أصبح أكبر من قدراتها على تحمل تبعاته السياسية والاقتصادية.
بعد القرار الأممي.. ضربة جديدة للجزائر
يأتي هذا الاعتراف في أعقاب قرار مجلس الأمن رقم 2797، الذي كرّس الإجماع الدولي حول مصداقية مبادرة الحكم الذاتي المغربية.
الأصوات المعارضة في الجزائر اعتبرت القرار “انتكاسة للسلطة” و”ضربة كبيرة”، ما يعكس تهاوي الاستراتيجيات التي بنتها الجزائر لعقود في الملف الصحراوي.
تبون بين الخطاب الرسمي وواقع الهزيمة
رغم أن الخطاب الرسمي للرئيس تبون ووزير خارجيته لا يزال متشدداً، يرى المحللون أن هناك اعترافاً ضمنياً بـ “الهزيمة” عبر سعي النظام لإيجاد آلية لحسم ملف البوليساريو بعيداً عن التصعيد والخسائر الدبلوماسية.
تصدعات عميقة داخل الجدار الجزائري
التحول في لغة بعض النخب، من الدفاع المستميت عن الانفصال إلى قبول الحكم الذاتي كأحد أشكال تقرير المصير، يشير إلى ضعف الدور التقليدي للمؤسسة العسكرية الجزائرية في رعاية وتمويل المرتزقة.
ويُعد هذا مؤشرًا واضحًا على أن الضغط الدبلوماسي المغربي، المدعوم بالشرعية الأممية، بدأ يُحدث تصدعات حقيقية داخل منظومة القرار الجزائري.















