خطاب القسم: رؤية “أميركا العظمى” تتجدد
في مراسم شهدها العالم وترقبتها الأوساط الدولية، أدى دونالد ترامب اليمين الدستورية لبدء ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة.
في خطاب القسم، وعد ترامب بإطلاق “عصر ذهبي جديد”، متعهدًا باستعادة القوة الاقتصادية لأميركا وترسيخ مكانتها العالمية.
الهجرة غير النظامية: معركة ترامب المستمرة
تصدرت مكافحة الهجرة غير النظامية أولويات ترامب في خطاب التنصيب، حيث أعلن عزمه إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية، مؤكدًا أن إدارته ستتخذ خطوات جذرية لإعادة من وصفهم بـ”المجرمين الأجانب” إلى أوطانهم.
تحولات اقتصادية: ضرائب لصالح العامل الأميركي
كشف ترامب عن خطط لإعادة هيكلة النظام التجاري الأميركي، من خلال فرض ضرائب جمركية على الواردات لحماية الاقتصاد الوطني ودعم العمال الأميركيين.
ملف قناة بنما: استعادة الهيمنة الأميركية
أثار ترامب الجدل بإعلانه خططًا لاستعادة قناة بنما من الصين، معتبرًا أنها انتزعت بشكل غير قانوني، في خطوة تحمل أبعادًا جيوسياسية هامة.
تحديات داخلية وخارجية
رغم التوترات الداخلية والملاحقات القضائية التي تواجهه، يبدو أن ترامب نجح في تعزيز قبضته على الحزب الجمهوري، مستعرضًا نفوذه في مواجهة خصومه السياسيين داخل الولايات المتحدة وخارجها.
إجراءات أمنية غير مسبوقة
وسط تهديدات أمنية وتصاعد المخاطر، شهدت مراسم التنصيب إجراءات أمنية مشددة، بمشاركة أكثر من 25 ألف عنصر أمني لضمان سلامة الحدث، ما يعكس المناخ المتوتر المحيط بولايته الثانية.
سياسة الهوية: الاعتراف بجنسين فقط
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن ترامب أن إدارته ستتبنى سياسة تقر بوجود “جنسين فقط”، متراجعًا عن السياسات السابقة التي دعمت حقوق الأقليات الجنسية، مما أثار ردود فعل متباينة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
دعم دولي متباين
بعد أدائه اليمين، تلقى ترامب رسائل تهنئة من قادة عالميين، أبرزهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اللذين أكدا استعدادهما لمواصلة التعاون مع واشنطن في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
إرث بايدن: عفو مثير للجدل
قبل انتهاء ولايته، أصدر الرئيس السابق جو بايدن قرارات عفو استثنائية شملت أفرادًا من عائلته، في خطوة أثارت نقاشات واسعة في الأوساط السياسية الأميركية، ما أضاف طبقة جديدة من الجدل للمشهد السياسي الأميركي.
