شهدت الجزائر موجة من الإضرابات غير المسبوقة في القطاع التعليمي، حيث خرج التلاميذ في مظاهرات عارمة أمام المدارس في مختلف الولايات، معبرين عن استيائهم من الظروف التي تؤثر سلبًا على مسارهم الدراسي.
وقد عبروا أيضًا عن تضامنهم مع طلبة الطب في صراعهم المستمر.
ناقوس الخطر: مستقبل التعليم في مهب الريح
هذا التحرك الكبير من تلاميذ لم يتجاوزوا بعد سن الـ18 يشير إلى تحول كبير في مجريات الاحتجاجات التعليمية، ليضع السلطات أمام مسؤولياتها في إصلاح القطاع.
يعكس هذا التصعيد الخطير الوضع الكارثي الذي يعاني منه التعليم في الجزائر، ويمثل تهديدًا غير مسبوق لمستقبل الأجيال القادمة.