TLScontact تغيّر قواعد اللعبة: نظام جديد لمواعيد تأشيرة شنغن بالدار البيضاء
أعلنت شركة TLScontact عن إطلاق نظام جديد لتوزيع مواعيد تقديم طلبات تأشيرة شنغن بمركزها في الدار البيضاء، في خطوة تهدف إلى مكافحة استغلال السماسرة وضمان شفافية وعدالة أكبر في عملية الحجز.
هذه التعديلات تأتي استجابةً للطلب المتزايد على التأشيرات، خاصة مع اقتراب موسم العطلات، وسط شكاوى متزايدة من الوسطاء الذين يسيطرون على المواعيد ويعيدون بيعها بأسعار خيالية.
🔹 نظام توزيع جديد… عدالة في الحجز
ابتداءً من 24 فبراير 2025، سيتم اعتماد توزيع عشوائي للمواعيد، ما يعني أن الحجز لن يكون متاحًا في توقيت محدد، بل سيتم توزيعه بشكل غير متوقع عبر النظام، مما يقلّل من فرص تدخل السماسرة، ويضمن للمواطنين إمكانية الحصول على مواعيد مباشرة دون وسطاء.
🎯 من يستفيد من الأولوية؟
النظام الجديد يمنح فئات معينة أولوية في الحصول على المواعيد، ومن بينهم:
✅ المشاركون في الفعاليات الثقافية والعلمية
✅ الباحثون والأكاديميون
✅ السياح والعاملون لدى الأجانب أو الفرنسيين
💻 إجراءات تقديم أكثر سلاسة
التعديلات لم تتوقف عند نظام الحجز فقط، بل شملت أيضًا إجراءات تقديم الطلبات، التي تمرّ بالمراحل التالية:
🔹 ملء الاستمارات عبر منصة France-Visas
🔹 التسجيل في موقع TLScontact وإدخال البيانات المطلوبة
🔹 مراجعة الطلبات وإرسال رسالة تأكيد إلكترونية للمتقدمين المقبولين في غضون 60 يومًا كحد أقصى
💰 تعديلات على رسوم الخدمة
🔻 إعفاء أزواج الفرنسيين وأفراد أسر مواطني الاتحاد الأوروبي من رسوم الخدمة ابتداءً من 10 مارس 2025
🔺 إلزام الأطفال دون 6 سنوات بدفع رسوم الخدمة، دون الكشف عن قيمتها بعد
🚀 لماذا هذا التغيير؟
هذه الإجراءات الجديدة تأتي استجابةً لمجموعة من الأهداف، أبرزها:
🔹 القضاء على احتكار السماسرة الذين يستغلون النظام لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة
🔹 تعزيز تكافؤ الفرص بين المتقدمين للحصول على مواعيد التأشيرة
🔹 تحسين تجربة المستخدم وتنظيم عملية تقديم الطلبات
🔍 نقلة نوعية في معالجة طلبات التأشيرات
في ظل ارتفاع الطلب على تأشيرات شنغن، يُمثل هذا التغيير خطوة محورية نحو إصلاح جذري لنظام حجز المواعيد، ما يوفر للمواطنين فرصة أكبر للتقديم بطريقة أكثر عدالة وشفافية.
ومع هذه الإجراءات الجديدة، تبدو TLScontact عازمة على إعادة ترتيب المشهد وضبط إيقاع عملية تقديم الطلبات بما يخدم المسافرين بعيدًا عن الاستغلال والاحتكار.
فهل ينجح هذا النظام الجديد في وضع حدٍ نهائي لمتلاعبي المواعيد؟ الأيام القادمة ستكشف عن مدى فاعليته في تحقيق هذا الهدف.