في خطاب مؤثر وذكي، أكد رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، خلال منتدى دولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط في غرناطة، على أهمية احترام الوحدة الترابية للدول والقانون الدولي كحجر أساس لحل النزاعات ومواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية.
“وحدة الأراضي”.. صمام أمان لاستقرار المنطقة:
- دعا الطالبي العلمي إلى اتخاذ مواقف قوية وواضحة تجاه ما يشكل الحجر الأساس في العلاقات الدولية، أي الوحدة الترابية للدول وسلامة أراضيها.
- حذر من أن تغييب هذه المواقف سيجعل المنطقة عرضة للتدخلات الخارجية والمتطرفين.
“تحديات مشتركة”.. دعوة لمواجهة حازمة:
- شدد على ضرورة التعامل بحزم وصرامة مع التحديات التي تواجه المنطقة، مثل الإرهاب، النزعات الانفصالية، وتغير المناخ.
- دعا إلى تدبير ملف الهجرة بالرجوع إلى الميثاق العالمي للهجرة، ومعالجة أسبابه الجذرية.
- أكد على ضرورة الوفاء بالالتزامات المتعلقة بتغير المناخ.
“قيم الديمقراطية”.. أساس التعايش السلمي:
- دعا إلى التمسك بقيم الديمقراطية، حقوق الإنسان، والعيش المشترك، في مواجهة خطابات الكراهية والتطرف.
“شراكة الجنوب والشمال”.. رؤية مستقبلية:
- أكد على استعداد المغرب لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون البرلماني بين دول ضفتي المتوسط.
- أشار إلى أهمية إفريقيا كقارة المستقبل، ودعا إلى ردم الهوة بين الشمال والجنوب.
“منتدى غرناطة”.. منصة للحوار والتعاون:
- ناقش المنتدى قضايا حيوية مثل تغير المناخ، الهجرة، وتشغيل الشباب.
- يعد المنتدى، الذي يضم 43 دولة، منصة للحوار والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
“رسالة مغربية واضحة”.. احترام السيادة والتعاون المشترك:
- تأتي مشاركة المغرب في هذا المنتدى لتؤكد على مواقفه الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
- تُظهر المملكة التزامًا راسخًا بتعزيز التعاون والحوار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
- تُبرز دور المغرب كفاعل رئيسي في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.