“شراكة استراتيجية” في قلب المتوسط.. المغرب وإسبانيا والاتحاد الأوروبي يُعززون التعاون البرلماني في غرناطة!
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، عقد رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، لقاءات هامة مع رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرنسينا أرمنغول، والمفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكا، وذلك على هامش مشاركته في المنتدى الدولي حول مستقبل المنطقة، الذي انعقد في غرناطة.
“علاقات متميزة” و”تنسيق مُكثف”.. المغرب وإسبانيا يُعززان التعاون البرلماني:
وخلال لقائه مع رئيسة مجلس النواب الإسباني، أشاد الجانبان بمستوى العلاقات المغربية الإسبانية المتميزة، وأكدا على أهمية تكثيف التواصل والتنسيق بين المؤسستين التشريعيتين.
كما ناقشا تنظيم الدورة المقبلة للمنتدى البرلماني المغربي الإسباني في أقرب الآجال، باعتباره فضاء للحوار والتشاور وتبادل التجارب بشأن قضايا مشتركة، مثل التغيرات المناخية، والهجرة، والبنيات التحتية، وتنظيم مونديال 2030.
“شراكة نموذجية” و”تعاون مُثمر”.. المغرب والاتحاد الأوروبي يُعززان التعاون البرلماني:
من جانبها، نوهت المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكا، بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب والاتحاد الأوروبي، ووصفت التعاون بين الرباط وبروكسيل في مجال الهجرة بـ”النموذجي”.
كما ناقشا سبل تعزيز التعاون البرلماني في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الطرفين.
“منتدى غرناطة”.. منصة للحوار حول مستقبل المتوسط:
يُذكر أن المنتدى الدولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، الذي انعقد في غرناطة من 2 إلى 4 أبريل، ناقش قضايا حيوية مثل تغير المناخ، وتشغيل الشباب، والمساواة بين الجنسين في المنطقة.
وشارك في المنتدى رؤساء ونواب رؤساء برلمانات جميع الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
“رسالة مغربية واضحة”.. تعزيز الشراكة والحوار في المتوسط:
تُؤكد مشاركة المغرب في هذا المنتدى على التزامه الراسخ بتعزيز الشراكة والحوار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتُبرز دوره كفاعل رئيسي في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
