لجنة دعم المهرجانات السينمائية تخصص 6.77 مليون درهم لـ 29 مهرجانًا
أعلنت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية عن تخصيص مبلغ 6.77 مليون درهم لدعم 29 مهرجانًا وتظاهرة سينمائية، وذلك بعد دراسة 31 ملفًا تم تقديمها من قبل المنظمين.
الاجتماع الذي عُقد يومي 3 و4 أبريل في مقر المركز السينمائي المغربي بالرباط شهد استعراضًا لمشاريع المهرجانات من قبل المنظمين.
أبرز المهرجانات المستفيدة من الدعم
- مهرجان “كاميرا كيدس“: الذي تنظمه الجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي بالرباط، حصل على دعم قدره 120 ألف درهم.
- المهرجان الدولي للسينما المستقلة (الدورة الرابعة): والذي ينظمه المركز المغربي للتربية على الصورة بالدار البيضاء، تم تخصيص 300 ألف درهم له.
- مهرجان رأس سبارطيل الدولي للفيلم (الدورة الحادية عشرة): في طنجة، نال 80 ألف درهم.
- مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي (الدورة السادسة): تنظمه جمعية امتداد للثقافة والتنمية، وحصل على 250 ألف درهم.
- مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط (الدورة الثلاثين): حصل على أعلى دعم بقيمة 1.3 مليون درهم.
- مهرجان تافوست للسينما الأمازيغية المغاربية (الدورة السابعة): في تفروات، نال 80 ألف درهم.
- المهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة (الدورة الرابعة): حصل على 100 ألف درهم.
- المهرجان الدولي للشريط الوثائقي (الدورة السادسة عشرة): في أكادير، تم تخصيص 600 ألف درهم له.
- مهرجان مكناس لسينما التحريك (الدورة الثالثة والعشرون): حصل على دعم قدره 600 ألف درهم.
أهداف الدعم: تعزيز التنوع السينمائي
تسعى لجنة الدعم إلى تعزيز الفعل الثقافي والسينمائي من خلال دعم مهرجانات متنوعة تغطي مختلف مناطق المغرب، ومنها:
- مهرجان أسا الوطني لسينما الصحراء: بقيمة 200 ألف درهم.
- مهرجان الدشيرة الدولي للفيلم القصير: حصل على 50 ألف درهم.
- مهرجان شفشاون الدولي لفيلم الطفولة والشباب (الدورة الثالثة عشرة): نال 50 ألف درهم.
- مهرجان أغورا للسينما والفلسفة بفاس (الدورة العاشرة): حصل على 50 ألف درهم.
- مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير (الدورة السابعة عشرة): دعم بقيمة 140 ألف درهم.
جهود مستمرة لتطوير القطاع
ترأس الاجتماع خديجة العلمي العروسي، بحضور نخبة من الأسماء البارزة في الساحة الثقافية والسينمائية.
وقد ركز النقاش على أهمية تنويع الدعم لتعزيز الإنتاج السينمائي والاحتفاء بالفن السابع كركيزة أساسية للثقافة المغربية.
هذا الاستثمار الثقافي يفتح آفاقًا جديدة لصناعة سينمائية نابضة تدعم المواهب والإبداع، مما يسهم في تعزيز مكانة المغرب الفنية على الساحتين المحلية والدولية.