طعنة في الظهر… جريمة تهز قرية أولاد آزام وتصدم الرأي العام المحلي

بنعيسى صمصم7 أبريل 2025آخر تحديث :
طعنة في الظهر… جريمة تهز قرية أولاد آزام وتصدم الرأي العام المحلي

تاونات –
استفاقت قرية أولاد آزام، التابعة لجماعة بوعادل بإقليم تاونات، صباح الأحد، على وقع فاجعة عائلية مروّعة، بعدما أقدم شاب على قتل شقيقته بطعنة قاتلة في الظهر، في جريمة هزت كيان المنطقة وخلفت صدمة واسعة وسط الأهالي.

استنفار أمني وتدخل فوري

مصادر محلية أكدت أن عناصر الدرك الملكي تحركت بسرعة فور علمها بالحادث، وتمكنت من توقيف المشتبه فيه في وقت قياسي، فيما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ملابسات هذه الجريمة التي خلّفت وراءها علامات استفهام كثيرة.

تحقيقات معمّقة وأسئلة بلا أجوبة

مصالح الأمن باشرت تحقيقاً معمقاً، شمل الاستماع إلى شهود ومقربين من الضحية والجاني، في محاولة لكشف الدوافع الحقيقية وراء هذا الفعل العنيف، الذي وقع في سياق ما يزال غامضاً. التحقيقات مستمرة، والأمل معقود على تفكيك خيوط هذه الجريمة التي وضعت المنطقة كلها في حالة ترقّب وذهول.

هزة نفسية وجدل اجتماعي

في الأثناء، يعيش سكان أولاد آزام على وقع صدمة مجتمعية كبيرة، خصوصاً أن الجريمة وقعت داخل محيط أسري. الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول العنف الأسري ومخاطره الكامنة، والفراغ النفسي أو الاجتماعي الذي قد يتحوّل فجأة إلى مأساة.

دعوة لتعزيز ثقافة الوقاية والحوار داخل الأسر

جريمة كهذه لا تمرّ مرور الكرام. إنها جرس إنذار يُدقّ مجدداً بشأن الحاجة الماسّة إلى تعزيز آليات الوقاية داخل الأسر، والاهتمام بالصحة النفسية والتواصل العائلي، حتى لا يتحوّل الصمت أو الغضب المكبوت إلى طعنة في ظهر المجتمع بأسره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة