في ندوة علمية “مُعمقة” بالرباط، سطّر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، “ملامح” الاستثناء المغربي، مؤكدًا أن “إمارة المؤمنين” ليست مجرد “مفهوم عابر”، بل “صيغة فريدة” عبر التاريخ، تجمع في “بنيانها المتين” بين “الشرعية التاريخية الراسخة” و”المرجعية الدينية الأصيلة” و”الاستقرار السياسي الثابت”، مُعززة بذلك “حصانة البلاد” و”حماية ثوابتها الدينية”.
“‘البيعة’.. ‘عهد مقدس’ لـ’صون الكليات الخمس’ و’ضمان الاستقرار المجتمعي'”: ‘العلماء’ يُطالبون بـ’تلقين’ المفهوم للأجيال القادمة لـ’تعميق الوعي’ بـ’ركيزة الأمة‘!”
أبرز الوزير “قيمة” البيعة الشرعية باعتبارها “حجر الزاوية” في “حماية مقدسات الأمة” الخمس: الدين، النفس، العقل، المال، والعرض، مُشددًا على أن هذا “العهد الروحي” يُحقق “مقاصد الشريعة السمحة” ويضمن “الاستقرار المجتمعي المنشود”.
كما نوّه بـ”الدور المحوري” للعلماء في “ترسيخ” هذا النظام، داعيًا بـ”إلحاح” إلى إدراج دراسة البيعة في المناهج التعليمية والجامعية لـ”تنمية وعي” الأجيال القادمة بـ”أهمية هذا المفهوم”.
“‘الإمامة العظمى’.. ‘توازن دقيق’ بين ‘الروحاني’ و’السياسي’ و’حصن منيع’ ضد ‘الأخطار’ و’ضمان للعيش المشترك'”: ‘دار الحديث الحسنية’ تُبرز ‘جوهر’ النموذج المغربي!
وفي مداخلته “الثرية”، أكد عبد الحميد عشاق، مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية، أن “الإمامة في المغرب” تُحقق “غاية التوازن” بين “الدين والدنيا”، وتُشكل “سدًا شامخًا” يحمي البلاد من “التهديدات الخارجية”، ويضمن “التلاحم الداخلي” و”التعايش السلمي” بين جميع مكونات المجتمع.
“‘إمارة المؤمنين’.. ليست ‘شعارًا’ بل ‘منظومة متكاملة’ لـ’حماية القيم’ و’مواجهة التطرف’ و’تحقيق التوازن’ بين ‘الديني’ و’الدنيوي'”: ‘المجلس العلمي الأعلى’ يُعمق ‘الفهم’ بـ’جوهر’ المؤسسة!
أما سعيد شبار، الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، فقد شدد على أن “إمارة المؤمنين” ليست مجرد “تعبير سياسي”، بل “منظومة شاملة” دينية، اجتماعية، ثقافية، وأخلاقية، لها دور “حيوي” في تحقيق “التوازن الدقيق” بين “السياسة الدينية والدنيوية”، و”مواجهة” كافة أشكال “الغلو” و”التطرف”.
“توصيات ‘مُستنيرة’ لـ’تعزيز الوعي’ و’ترسيخ المفهوم'”: ‘دعوة للبحث العلمي’ و’الشراكات المؤسسية’ لـ’خدمة الثوابت الدينية’ و’الهوية المغربية الأصيلة‘!”
اختتمت الندوة أعمالها بـ”باقة” من التوصيات “الهامة” التي ركزت على:
- “الغوص العميق” في مفهوم الإمامة العظمى ودورها “المحوري” في حماية الدين ورعاية مصالح المسلمين.
- “التوضيح الجلي” لمفهوم البيعة الشرعية وأهميتها “القصوى” في الفقه الإسلامي والنظام السياسي المغربي.
- “التأكيد البليغ” على واجب الإمامة العظمى في تبليغ الدين و”توجيه التدين” وفق رؤية “حكيمة ومستنيرة”.
- “تعزيز الدور القيادي” لإمارة المؤمنين في إدارة الشؤون الدينية و”النهوض بالتنمية البشرية المستدامة”.
- “تأسيس آليات متينة” للتعاون العلمي والقانوني لـ”ترسيخ” مفهوم البيعة وتعزيز “الهوية الدينية المغربية الأصيلة”.
كما دعا المشاركون بـ”إلحاح” إلى تنظيم ندوات علمية “دورية”، وتطوير برامج تعليمية “متخصصة” لـ”توعية” الأجيال الناشئة بـ”ثوابت المملكة الدينية”، إضافة إلى إبرام شراكات “استراتيجية” مع المؤسسات الحكومية والسلطات القضائية لـ”دعم” الأبحاث العلمية المرتبطة بـ”إمارة المؤمنين”.
“الاستثناء المغربي يتجلى بـ’قوة'”: ‘إمارة المؤمنين’.. ‘ركيزة راسخة’ لـ’استقرار الأمة’ و’تماسك المجتمع’ في ‘عالم مضطرب‘!”