بقلم يوسف كركار
تعيش منطقة ميراللفت خلال الأسبوع الجاري على وقع توتر متصاعد بين سكانها وتجارها، بفعل تصرفات رجل يُشتبه في معاناته من اضطرابات عقلية، أثار حالة من القلق وسط الشوارع والأزقة الرئيسية بسلوكيات خارجة عن المألوف.
تصرفات مقلقة تُربك الحياة اليومية
حسب شهادات متطابقة من الأهالي، يقوم المعني بالأمر بمضايقة المارة من خلال ألفاظ نابية وتصرفات عدوانية، بلغت حد الترهيب والتهديد، خاصة في حق النساء والأطفال، ما أفرز أجواء من القلق والتوتر.
من جهتهم، عبر تجار محليون عن استياء بالغ من الوضع، مؤكدين أن سلوكيات هذا الشخص تعطل نشاطهم التجاري اليومي وتُفقد الزبائن الشعور بالأمان، ما انعكس سلبًا على حركة البيع والشراء.
دعوات لتدخل فوري وواعٍ
في ظل غياب التدخل الطبي أو الإداري، تتصاعد المطالب من الساكنة بضرورة تحرك عاجل من الجهات المعنية لوضع حد لهذا الوضع الذي بدأ يخرج عن السيطرة. وتشمل الحلول المقترحة:
🔹 إجراء فحص طبي شامل لتحديد الحالة الصحية والنفسية للشخص المعني
🔹 إحالته على مؤسسة للرعاية النفسية والاجتماعية، تضمن له العلاج والدعم في إطار إنساني وقانوني
يشدد المتضررون على أن سلامة السكان والممتلكات باتت على المحك، داعين إلى تحرك عاجل قبل وقوع ما لا يُحمد عقباه.
أزمة محلية بحاجة إلى حسّ مسؤولية
تتساءل الساكنة: هل ستتجاوب السلطات سريعًا مع هذه الأصوات المقلقة؟
فالوضع في ميراللفت لم يعد يحتمل الانتظار، ويتطلب حلولًا متوازنة تحمي الجميع وتضمن كرامة الإنسان وحق السكان في الأمن والاستقرار.