بقلم ياسين فنان
فيديو صادم أشعل منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه الفنانة المغربية لبنى أبيضار لتكشف عن تعرضها لما وصفته بـ”السرقة والخيانة”، بعدما فقدت السيطرة على جميع حساباتها الرسمية على فيسبوك وإنستغرام.
“الصديق المقرّب” يتحوّل إلى مبتز
في الفيديو الذي لقي تفاعلًا واسعًا، أكدت أبيضار أن من يقف وراء هذه الحادثة هو شخص مقرّب منها كانت قد وثقت به وأسندت له مهمة إدارة صفحاتها.
لكن العلاقة تحوّلت إلى ابتزاز صريح، حيث طالبها هذا “الصديق” بمبالغ مالية مقابل إعادة الصفحات إليها.
أبيضار: ما يُنشر لا يمثلني
الفنانة شددت في ختام رسالتها المصورة على أن أي محتوى يُنشر حاليًا على حساباتها لا يُعبر عنها ولا تتحمل مسؤوليته، مطالبة جمهورها بالحذر وعدم الانسياق وراء أي منشورات صادرة عنها حتى إشعار آخر.
اللجوء إلى العدالة: لا أحد فوق القانون
لم تقف أبيضار مكتوفة الأيدي، بل قررت سلك المسار القانوني واستعانت بالقضاء لاستعادة حقوقها الرقمية، في خطوة اعتبرها كثيرون ضرورية لردع كل من يستغل الثقة لغايات خفية.
أزمة الخصوصية في زمن الإدارة “المشتركة“
قضية لبنى أبيضار تفتح من جديد نقاشًا واسعًا حول خصوصية المشاهير، وخطورة منح صلاحيات النشر والإدارة لأطراف خارجية دون ضمانات، في وقت أصبحت فيه المنصات الاجتماعية ساحة حقيقية للتأثير، وربما للتهديد أيضًا.