في تطور غير مسبوق، سمحت السلطات الجزائرية بعبور سرب من قاذفات B-2 الأمريكية الشبحية عبر أجوائها نحو إيران، في مهمة عسكرية خاطفة استهدفت مواقع نووية إيرانية حساسة، وذلك وفقًا لتصريحات رسمية أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت.
ترامب: “دمرنا المنشآت بالكامل… وساعة السلام قد دقت”
وفي خطاب تلفزيوني من البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي أن الهجمات الجوية دمرت بالكامل ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية، قائلاً:
“لقد نفذنا هجومًا ناجحًا جدًا على فوردو، نطنز وأصفهان… الموقع الرئيسي فوردو تلقى الضربة الأكبر بقنابل دقيقة عالية التدمير”.
وأكد ترامب أن جميع الطائرات المشاركة عادت بسلام وغادرت المجال الجوي الإيراني فور تنفيذ المهمة.
تحذير أمريكي: الهجمات المقبلة ستكون “أشد بكثير“
وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا إلى طهران، مشددًا على أن “الكرة الآن في ملعب إيران”، وأضاف:
“يجب أن تذهب إيران إلى السلام الآن. إذا لم تفعل، فإن الهجمات القادمة ستكون أكثر قوة وعمقًا”.
اختراق المجال الجوي الإيراني… والتصعيد يدخل مرحلة جديدة
الهجوم الجوي، الذي نُفذ بدقة عبر طائرات شبح غير قابلة للرصد بالرادار، يُعد تحولًا استراتيجيًا خطيرًا في مسار التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران، ويفتح الباب أمام سيناريوهات مفتوحة تشمل الرد العسكري، أو الانخراط الدبلوماسي المشروط بالضغط الأقصى.
الجزائر في قلب الحدث… وموجة تساؤلات عربية
إشارة ترامب الضمنية إلى مسار الطائرات أثارت ردود فعل واسعة في المنطقة، خصوصًا بعد تسريب معلومات عن سماح الجزائر بمرور القاذفات الأمريكية عبر أجوائها، وهو ما فتح باب التساؤلات حول التحولات المحتملة في مواقف بعض الدول العربية تجاه الصراع الأمريكي-الإيراني.