في لحظة غير متوقعة، أوقفت المصالح الأمنية، مساء الثلاثاء، الممثل المغربي أمين الناجي أمام مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، دقائق قبل عرضه الفني المبرمج، وذلك على خلفية قضية “نفقة” تعود لزوجته السابقة.
مذكرة بحث وحكم قضائي نافذ
مصادر “كاسبريس” أكدت أن التوقيف جاء تنفيذًا لمذكرة بحث صادرة في حق الناجي، بناءً على حكم قضائي واجب التنفيذ، ليجد الفنان نفسه أمام مشهد درامي حقيقي خارج النصوص والديكورات التي اعتادها.
مسيرة فنية تمتد لثلاثة عقود
وُلد أمين الناجي في الدار البيضاء في الثامن من أبريل 1972، وبدأ مشواره الفني من خشبة المسرح في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن ينتقل إلى التلفزيون والسينما.
سطع اسمه في أعمال أيقونية مثل “وجع التراب“ عام 2006، رفقة شفيق الحسيمي ومحمد البسطاوي، وأبدع في أدوار أخرى أبرزها في مسلسل “الحياني“ والفيلم الساخر “الطريق إلى كابول“ سنة 2012.
من الخشبة إلى قاعات السينما… ثم إلى قاعة التحقيق
بين التصفيق الحار وأضواء الكاميرات، وجد الناجي نفسه هذه المرة أمام مشهد مغاير، حيث تحوّلت الأعين من الإعجاب إلى الترقب، في انتظار ما ستسفر عنه الإجراءات القانونية.
القضية، وإن كانت ذات طابع شخصي، إلا أنها تسلّط الضوء على الوجه الآخر لحياة الفنانين، حيث يلتقي وهج الشهرة بثقل الالتزامات الإنسانية والقانونية.