يتجه نجم كرة القدم المغربي، أشرف حكيمي، نحو مباراة مصيرية حين يقود فريقه باريس سان جيرمان في نهائي كأس السوبر الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير.
المواجهة المرتقبة ستُقام على ملعب “بلو إنيرجي” بمدينة أودينيزي الإيطالية، مع انطلاقة الموسم الكروي الأوروبي 2025-26، حيث يتقابل بطل دوري أبطال أوروبا مع بطل الدوري الأوروبي في صراع على المجد القاري.
فرصة لتسجيل اسم جديد في سجل الإنجازات المغربية
تشكل المباراة منصة ذهبية لحكيمي لإضافة إنجاز جديد لمسيرته، إذ يمكنه أن ينضم إلى قائمة اللاعبين المغاربة الذين تركوا بصمتهم في هذه البطولة المرموقة.
حتى الآن، ظل حكيم زياش اللاعب المغربي الوحيد الذي سجل في كأس السوبر الأوروبي، بعدما سجل هدفًا لتشيلسي في نسخة 2021، مما يجعل هذا النهائي فرصة لحكيمي ليصبح ثاني المغربيين في هذه الصفحة الذهبية.
باريس سان جيرمان… الطموح كسر اللعنة والظفر باللقب الأول
يخوض باريس سان جيرمان اللقاء بحثًا عن أول لقب سوبر أوروبي في تاريخه، بعد أن كانت محاولته الوحيدة عام 1996-1997 قد انتهت بخسارة قاسية أمام يوفنتوس.
النادي الباريسي، الذي طالما حلم باستعادة المجد الأوروبي، يرى في هذا النهائي فرصة لإثبات جدارته وتعزيز مكانته على الساحة القارية.
توتنهام… العزيمة تدفع للمجد في أول ظهور بالنهائي
يدخل توتنهام المباراة بثقة كبيرة، بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي في الموسم الماضي، مع أول مشاركة في نهائي السوبر الأوروبي.
تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك، خاض الفريق فترة إعداد متميزة، حافظ خلالها على سجل نظيف في ست مباريات ودية قبل أن يتلقى خسارة قاسية أمام بايرن ميونخ.
السبيرز يسعون لإثبات وجودهم والتأكيد على أن لقب الدوري الأوروبي لم يكن مصادفة، مع أمل في أن يكون حكيمي نجمًا بارزًا في هذه الليلة.
مباراة تفوق حدود كرة القدم… رمزية الإنجاز والهوية
تتجاوز أهمية النهائي مجرد الألقاب، إذ يمثل لحظة فخر لكل المغاربة الذين يتابعون مسيرة حكيمي، رمز الطموح والإصرار، الذي يحمل على عاتقه أحلام وطن بأكمله.
هذه المباراة ليست فقط مواجهة بين فريقين، بل قصة إنسانية ملهمة عن العزيمة، الصمود، والرغبة في كتابة التاريخ.