أثارت خطة الحكومة الإسرائيلية للمضي في بناء 3400 وحدة استيطانية جديدة قرب القدس، موجة غضب واسعة في العواصم العربية والعالمية، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوة تمثل طعنة جديدة لفكرة الدولة الفلسطينية وتقويضا لحل الدولتين.
السعودية: “انتهاك صارخ للقانون الدولي“
أدانت وزارة الخارجية السعودية بشدة قرار سلطات الاحتلال، واعتبرته مخالفًا لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2234 (2016)، الذي يطالب بوقف الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت الرياض أن هذه الخطة تمثل اعتداءً على الحق الفلسطيني في تقرير المصير وتجسيد دولته ذات السيادة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقفها.
تركيا: “استهداف لوحدة أراضي فلسطين“
نددت وزارة الخارجية التركية بما وصفته محاولة إسرائيلية لتقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدس الشرقية، مؤكدة أن الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتنسف أساس حل الدولتين.
وشدد البيان على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الطريق الوحيد لتحقيق سلام دائم.
الاتحاد الأوروبي: دعوة للتراجع الفوري
حذرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، من أن مشروع E1 الاستيطاني يشكل تقويضًا إضافيًا لحل الدولتين وانتهاكًا للقانون الدولي.
ودعا الاتحاد الأوروبي إسرائيل إلى التراجع فورًا، مشيرًا إلى تداعيات واسعة النطاق لهذه الخطوة على الاستقرار الإقليمي.
منظمة التعاون الإسلامي: “الاستيطان الاستعماري غير شرعي“
أعلنت منظمة التعاون الإسلامي رفضها القاطع للخطة الإسرائيلية، مؤكدة أن الاحتلال والاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والفتوى الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مطالبة بإنهائه فورًا.
بريطانيا: “تقسيم الضفة وفصل القدس الشرقية“
انتقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي المشروع الاستيطاني الجديد، معتبرًا أنه سيؤدي إلى تفتيت الأراضي الفلسطينية وفصل القدس الشرقية عن محيطها الطبيعي.
وشدد على أن هذه الخطط تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويجب وقفها الآن.