بقلم: حسين أزهر
تهنئة
مولاي صاحب الجلالة والمهابة أدام الله عزكم ونصركم وخلد في الصالحات ذكركم
تتشرف عائلة لهديلي، بتقديم فروض الطاعة والولاء اللائقة بالمقام العالي بالله، إذ تُعبر لجلالتكم بأحر التهاني وأطيب الأماني المشفوعة بخالص الحب والولاء، سائلين العلي القدير أن يحقق على يديكم الكريمتين ما تتمنون لشعبكم من عز ومجد ومرتبة رفيعة.
مولاي صاحب الجلالة،
إن عائلة لهديلي الكبيرة، وهي في غمرة الإحتفال بها تان المناسبتان الغاليتين لتُعبر لجلالتكم عن تأييدها الدائم لسياستكم الرشيدة وإعتزازها الراسخ بعطاءاتكم المتواصلة والمنجزات الإقتصادية والإجتماعية والتنموية المتتالية في شتى المجالات للسير قدما ببلادنا نحو التقدم والإزدهار برؤية مستقبلية واضحة وإرادة قوية وعزم أكيد لبلوغ ما تصبون إليه.
حفظكم الله يا مولاي بالسبع المثان والقرآن العظيم، وأدامكم لهذا الوطن منارا عاليا وسراجا هاديا، وأبقاكم ذُخرا وملاذا لهذه الأمة تصونون عزتها وكرامتها، وأعاد على جلالتكم هذه المناسبة السعيدة باليمن والخير والبركات، وأقر عيني جلالتكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير المحبوب مولاي الحسن والأميرة الجليلة للا خديجة، ويشد عضدكم بصاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الرشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب وبالإستجابة جدير.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته
خدام الأعتاب الشريفة
عائلة لهديلي