قررت رئيسة تنزانيا، سامية صولوحو حسن، رصد مكافأة مالية ضخمة للاعبي منتخبها المحلي في حال الفوز على المنتخب الوطني المغربي.
المبلغ المعلن عنه يصل إلى 200 مليون شيلينغ تنزاني، أي ما يعادل نحو 74 مليون سنتيم، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام محلية أكبر حافز يُخصص للمنتخب في تاريخ مشاركاته القارية.
رهان وطني يتجاوز المستطيل الأخضر
رئيسة تنزانيا لم تُخفِ أملها الكبير في رؤية منتخب بلدها يطيح بـ”أسود الأطلس”، معتبرة أن الفوز سيكون أكثر من مجرد انتصار رياضي، بل رسالة اعتزاز ورفع لمعنويات شعب بأكمله.
قرارها يعكس رغبة الدولة في جعل كرة القدم منصة للوحدة الوطنية وبث الحماس في نفوس الجماهير.
موعد ناري في دار السلام
المواجهة المرتقبة ستُجرى يوم الجمعة على أرضية ملعب بنيامين مكابا في العاصمة دار السلام، ضمن دور ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
المباراة ستنطلق على الساعة 18:00 بتوقيت المغرب، في أجواء يُتوقع أن تكون مشحونة بالحماس الجماهيري والتنظيم الرسمي.
بين الطموح الإفريقي وتحدي الأسود
بالنسبة للتنزانيين، الفوز على المغرب يُشكل محطة تاريخية يمكن أن تعزز مكانة المنتخب القاري وتفتح صفحة جديدة في كرة القدم الوطنية.
أما بالنسبة للمغاربة، فالمباراة اختبار جديد لـ”أسود الأطلس المحليين” لإثبات تفوقهم والحفاظ على هيبة كرة القدم الوطنية في المحافل الإفريقية.