بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرة الإعلامي الراحل محمد حسن الوالي، الذي رحل تاركًا خلفه مسيرة مضيئة في تاريخ الإعلام السمعي البصري المغربي.
وقال الملك في رسالته: “تلقينا ببالغ التأثر نعي المشمول بعفو الله وغفرانه، الإعلامي القدير المرحوم محمد حسن الوالي، تغمده سبحانه بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.”
إشادة بمسيرة إعلامية لامعة
وأشاد الملك بمسيرة الراحل التي امتدت عبر سنوات من العطاء، حيث عُرف بخلقه الرفيع وكفاءته المهنية العالية.
وجاء في البرقية: “فقدنا صحفيا بارزا ورائدا من رواد الإعلام السمعي البصري، اتصف بالخلق الحميد وبالكفاءة الرفيعة التي طبعت مسيرته المهنية المتألقة، وتجسدت بكل اقتدار ونكران ذات في أعماله التلفزية الإخبارية والفنية.”
أثر يتجاوز الشاشة
لم يكن محمد حسن الوالي مجرد وجه تلفزيوني مألوف، بل جسّد عبر أعماله علاقة خاصة مع الثقافة السينمائية الوطنية، حيث شكلت برامجه ومواده الإعلامية نافذة للجمهور على الفن السابع، محققًا احترامًا وتقديرًا واسعًا بين المهنيين وعشاق السينما.
عزاء ودعاء بالصبر
وفي لحظة إنسانية عميقة، عبّر الملك عن مواساته لأفراد الأسرة وأقارب الراحل، قائلا: “نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم، ونسأله جل وعلا أن يعوضكم جميل الصبر والسلوان، ويجزيه أجرا عظيما عما أحسنه في حياته، وما قدمه لوطنه من صالح الأعمال.”
“إنا لله وإنا إليه راجعون“
وختمت البرقية بتلاوة الآية الكريمة: “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون.”