شهدت المناطق الحضرية بالمغرب، خلال الأسبوع الممتد من 18 إلى 24 غشت، حصيلة مأساوية لحوادث السير: 27 شخصًا فقدوا حياتهم و2719 آخرون أصيبوا بجروح، بينهم 115 إصابة وُصفت بالخطيرة.
أسباب تتكرر.. ومآسٍ لا تتوقف
وفق بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، تصدرت قلة انتباه السائقين قائمة الأسباب المفضية إلى هذه الكوارث، تلتها:
- عدم احترام حق الأسبقية،
- السرعة المفرطة،
- إهمال انتباه الراجلين،
- فقدان التحكم،
- عدم ترك مسافة الأمان،
- تغييرات مفاجئة في الاتجاه دون إشارة،
- تجاوزات ممنوعة،
- تجاهل علامات “قف” والإشارات الضوئية الحمراء،
- السياقة في حالة سكر أو السير في الاتجاه المعاكس.
43 ألف مخالفة في أسبوع
في موازاة ذلك، كثفت مصالح الأمن حملاتها، فتم تسجيل 43 ألفًا و665 مخالفة، وإنجاز 5689 محضرًا أحيلت على النيابة العامة. كما استُخلصت 37 ألفًا و976 غرامة صلحية بلغت قيمتها أكثر من 8.1 مليون درهم.
سيارات محجوزة ووثائق مسحوبة
الحملة أسفرت أيضًا عن حجز 5303 عربة بالمحجز البلدي، وسحب 5689 وثيقة، إضافة إلى توقيف 411 مركبة عن السير.
نزيف إنساني متواصل
ورغم تشديد المراقبة والزجر، تظل طرقات المغرب مسرحًا لنزيف إنساني لا يتوقف، حيث يتكرر المشهد أسبوعًا بعد آخر: أسر تفقد أعزاءها، ومستشفيات تمتلئ بالضحايا، فيما تستمر الحاجة إلى وعي جماعي صارم يحمي الأرواح من عبث الطريق.