في ندوة صحفية عقدها بمركب محمد السادس لكرة القدم، كشف وليد الركراكي أن غياب حكيم زياش عن قائمة المنتخب لمواجهتي النيجر وزامبيا لم يكن عقاباً ولا خياراً فنياً، بل نتيجة مباشرة لوضعه الحالي كلاعب حر بلا نادٍ.
وقال المدرب بصراحة: “زياش لم يوقع لأي ناد ولهذا لم يُستدع. نتمنى أن يجد حلاً ويعود في مستواه، فهذا ما نريده جميعاً”.
الوقت يضغط.. لكن الأمل قائم
الركراكي شدد على أن الباب ما يزال مفتوحاً أمام عودة زياش إذا حسم وجهته المقبلة، مؤكداً: “لا تزال هناك أربعة أيام، وبما أنه لاعب حر يمكن أن يوقع حتى في شتنبر بعد الميركاتو. المهم أن يجد الخيار الأفضل ليستعيد مستواه”.
التصريح يحمل رسالة مزدوجة: قلق مشروع على نجم المنتخب، وإيمان بأن الحل ما يزال قريباً إذا ما عاد اللاعب إلى روتين المباريات.
ما بين الميركاتو والطموح الوطني
المدرب المغربي لم يخفِ رهانه على زياش كأحد أعمدة “الأسود”، قائلاً: “إنها مسألة دقائق لعب. زياش نجم المغرب ونريده أن يظل كذلك. أتمنى أن يجد حلاً في الميركاتو”.
بهذا الموقف، يبعث الركراكي إشارة دعم واضحة لنجمه، رافضاً إغلاق الباب أمامه رغم الأزمة، ومؤكداً أن المنتخب بحاجة إلى إبداعه في الاستحقاقات الكبرى المقبلة، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم 2026.
ما وراء التصريح: أكثر من مجرد غياب
غياب زياش لا يُقرأ فقط كفراغ تكتيكي في التشكيلة، بل كقصة إنسانية لنجم يبحث عن منصة جديدة ليبرهن أنه لا يزال في قمة العطاء. تصريح الركراكي، بنبرته الحريصة، يعكس إدراكاً بأن مستقبل “الأسود” يظل وثيق الصلة بعودة زياش إلى الإضاءة، لاعباً أساسياً لا مجرد اسم غائب عن قائمة.