إعداد : منير بناني
شهدت مدينة الداخلة مساء اليوم حادث سير مروّع على الطريق الساحلية، بعدما صدمت دراجة نارية زوجين كانا يهمّان بقطع الطريق. الحادث أودى بحياة الزوج متأثراً بإصابة قاتلة على مستوى الرأس، فيما نُقلت زوجته ومرافق سائق الدراجة ــ وهو طفل صغير ــ في حالة حرجة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني.
تفاصيل اللحظات الأخيرة
وفق المعطيات الأولية، باغتت الدراجة النارية الزوجين أثناء عبورهما الطريق، لتتحول ثوانٍ معدودة إلى مشهد مأساوي. نُقل الضحية في وضع خطير إلى المستشفى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه، تاركاً وراءه صدمة وحسرة في صفوف عائلته والمحيطين به.
إصابات خطيرة وقلق على حياة الناجين
الطفل المرافق لسائق الدراجة يعاني من جروح بليغة وكسور، فيما وُصفت إصابة الزوجة بالخطيرة، ما يجعل الساعات المقبلة حاسمة في تحديد مصير حياتهما. فرق الطوارئ بالمستشفى الجهوي تبذل جهوداً مكثفة لإنقاذ المصابين.
مأساة إنسانية وصدمة مجتمعية
الحادث أعاد إلى الواجهة خطر السرعة وعدم احترام قواعد السير في الطرقات الحضرية. غير أن الأعمق من ذلك هو وقع الفاجعة على أسرة الفقيد، التي فقدت معيلها في لحظة مباغتة، تاركاً فراغاً لا يُملأ. وفي وقت يترقب فيه الرأي العام المحلي مستجدات حالة المصابين، يبقى السؤال الكبير: إلى متى ستستمر هذه الحوادث في حصد الأرواح على طرق الداخلة؟