إعداد : منير بناني
عاشت مدينة الداخلة، ليلة أمس، على وقع حريق مهول شبّ وسط سوق المسيرة، بعدما تحوّلت جلسة خمرية داخل أحد المنازل إلى شرارة أضرمت النيران في المكان.
في لحظات معدودة، تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف، مخلفة هلعًا بين التجار والسكان المجاورين، قبل أن تتدخل فرق الإنقاذ لتطويق الوضع.
استنفار واسع لتطويق النيران
هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى موقع الحادث بسرعة لافتة، وتمكّنت من السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المحلات التجارية المجاورة، في منطقة تُعرف باكتظاظها وصعوبة التدخل داخل أزقتها الضيقة.
وأظهرت العملية تنسيقًا ميدانيًا مكثفًا بين الأجهزة المعنية، ما ساهم في تجنب وقوع خسائر بشرية كانت محتملة.
فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات
فيما باشرت السلطات المختصة تحقيقًا دقيقًا لتحديد ملابسات الواقعة والمسؤوليات المرتبطة بها، خصوصًا بعدما تبيّن أن السبب المباشر للحريق يرتبط بتصرف طائش خلال جلسة سكر وتعاطي لماء الحياة داخل المنزل المعني.
ناقوس خطر حول الأسواق العشوائية
الحادثة أعادت إلى الواجهة إشكالية السلامة داخل الأسواق الشعبية والعشوائية، حيث تغيب شروط الأمان والمراقبة، وتكثر السكنات غير القانونية، في انتظار إجراءات أكثر صرامة لحماية الأرواح والممتلكات.
 
			














 
                