إعداد : سهيل القاضي
أعلنت شركة “صوميكوتراد“ المكلفة بصيانة ملعب طنجة الكبير عن انتهاء أشغال تهجين أرضية الملعب، في تجربة وُصفت بغير المسبوقة على المستوى الإفريقي، بعدما اعتمدت تقنية مبتكرة تمزج بين الألياف الصناعية والعشب الطبيعي.
ملايين الألياف “تُخاط” في عمق التربة
العملية اعتمدت على إدخال ملايين الألياف البلاستيكية الدقيقة داخل التربة بعمق يصل إلى 18 سنتيمتراً، لتشكل شبكة داعمة تمنح العشب قوة إضافية وقدرة أكبر على مقاومة التآكل والاقتلاع الناتج عن كثافة المباريات والتدريبات.
تقنية “Stitching”.. خياطة العشب لملاعب المستقبل
التقنية الجديدة، التي تحمل اسم “Stitching”، تقوم على “خياطة” الألياف بشكل منتظم بين نباتات العشب بواسطة آلات متطورة، وهو ما يضمن استقرار الأرضية، ويحد من مشكل الانزلاقات أو الحفر، مع المحافظة على انسيابية العشب الطبيعي.
جاهزية أعلى وتكاليف أقل
مصادر مطلعة أكدت أن التهجين الجديد سيرفع من جاهزية الملعب لاستضافة أهم المنافسات القارية والعالمية، وسيطيل من عمر العشب، مع تقليص التكاليف المرتبطة بالإصلاح الشامل أو إعادة الزرع الدوري.
بمعايير فيفا.. طنجة على خريطة الملاعب العالمية
العملية أُنجزت في احترام صارم لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، ما يجعل ملعب طنجة الكبير إضافة نوعية للبنية الرياضية بالمدينة، وخطوة استراتيجية تعكس طموح المغرب لامتلاك ملاعب تضاهي كبريات الملاعب العالمية.