إعداد : يوسف كركار
خيم الحزن مساء اليوم على مدينة الداخلة، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر تسع سنوات غرقاً داخل بركة مائية بالمنتجع السياحي لاساركا.
رحلة مدرسية تتحول إلى فاجعة
الطفل الهالك كان يدرس بالمدرسة الفرنسية بحي الأمل في الداخلة، وشارك رفقة مدرسين وأطر تربوية في نشاط استكشافي يُنظم مع بداية كل موسم دراسي، يهدف إلى تعزيز التعارف وبناء الروابط بين التلاميذ. لكن ما كان رحلة للتعارف والاكتشاف، تحول في لحظات إلى مأساة إنسانية.
لحظة الغرق
شهود عيان أكدوا أن الطفل كان يلعب بالقرب من إحدى البرك المائية المنتشرة على طول المنتجع، قبل أن يعلق داخلها بشكل غامض. لم ينتبه المدرسون إلا بعدما ظهر جسده طافياً فوق سطح الماء. محاولات الإنعاش التي قام بها المؤطرون والطاقم المتواجد في المكان لم تفلح، لتكتب النهاية بقدر مأساوي.
تدخل السلطات وفتح تحقيق
فور علمها بالحادث، انتقلت السلطات الأمنية إلى مكان الواقعة، وفتحت تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة للوقوف على ملابسات هذا الغرق، الذي ترك جرحاً غائراً في قلوب أسرته وأصدقائه ومحيطه التربوي.