شهدت الجزائر ليلة السبت 13 شتنبر 2025 حادثة غير مسبوقة، تمثلت في اختراق طائرات مسيّرة مجهولة لأجوائها، ما تسبب في حالة ارتباك واسعة داخل صفوف الجيش، وفق ما أكده الدبلوماسي الجزائري الأسبق محمد العربي زيتوت.
فشل الدفاعات الجوية واستنفار على أعلى مستوى
مصادر مطلعة كشفت أن الطائرات المسيرة جابت أجواء العاصمة الجزائرية وغرب البلاد لساعات طويلة، دون أن تتمكن وحدات الدفاع الجوي من إسقاط أي منها، ما استدعى إيقاظ رئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة في ساعة متأخرة لتلقي أوامره بشأن التطور المفاجئ، وسط حالة استنفار قصوى بالمؤسسة العسكرية.
أسئلة معلّقة حول المصدر والهدف
حتى الآن، لم تصدر السلطات الجزائرية أي تفاصيل رسمية عن طبيعة الطائرات أو مصدرها، فيما تتزايد التساؤلات حول الجهة المسؤولة عن هذا الاختراق، وقدرة الدفاعات الجوية الجزائرية على مواجهة تهديدات مماثلة في المستقبل.