أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن رواية الاحتلال الإسرائيلي بشأن “استهداف مواقع المقاومة” ليست سوى تضليل للرأي العام، مشدداً على أن الوقائع الميدانية تكشف قصفاً متعمداً للأبراج السكنية والمدارس والمؤسسات المدنية، في سياسة يراها جزءاً من مخطط للإبادة والتهجير القسري.
حرب على المدنيين تحت غطاء إعلامي
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال يمارس ما وصفه بـ “التضليل والكذب” عبر خطابات موجهة للرأي العام المحلي والدولي، فيما تظهر الحقائق على الأرض استهدافاً مباشراً للمساجد والمستشفيات والمراكز الطبية وخيام النازحين، وصولاً إلى مقار مؤسسات دولية وإنسانية.
السردية الرسمية: غطاء لجرائم حرب
وبحسب المكتب الإعلامي، فإن الادعاء الإسرائيلي بـ “القضاء على المقاومة” ليس سوى غطاء لتبرير عمليات قتل وتدمير وتهجير ممنهجة، ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. وأضاف أن هذه الممارسات تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية موثقة تستوجب الملاحقة أمام القضاء الدولي.
تحميل المسؤولية ومطالبة بالتحرك
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في العمليات العسكرية كامل المسؤولية عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في قطاع غزة منذ 23 شهراً. كما دعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها وفق القانون الدولي.