إعداد : يوسف كركار
ليلة أمس، تحولت جولة عادية لسائق بسيارته في منطقة تاورطة بمدينة الداخلة إلى لحظة صادمة، بعدما هوت عربته داخل مدارة طرقية جديدة، في مشهد يعكس هشاشة البنية التحتية في بعض النقاط السوداء بالمدينة.
إصابات طفيفة وتدخل سريع
السائق نجا بأعجوبة من الحادث، مكتفيًا بجروح طفيفة، فيما سارعت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، لتأمين المنطقة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. سرعة الاستجابة جنّبت تطور الوضع إلى ما هو أخطر، خاصة مع حركة المرور النشطة بالمدارة.
غياب التشوير.. خطر يتكرر
الحادث فتح الباب واسعًا أمام التساؤلات حول غياب علامات التشوير الطرقي بالمدارات الجديدة، ما يحوّلها إلى “كمائن صامتة” أمام السائقين. ساكنة المنطقة عبّرت غير ما مرة عن قلقها من تجاهل هذا التفصيل البسيط، الذي قد ينقذ الأرواح ويجنب حوادث مشابهة.
ما وراء الحادث.. دعوة لتحمل المسؤولية
حادث تاورطة ليس مجرد واقعة عابرة، بل جرس إنذار حول الحاجة لإعادة النظر في معايير السلامة عند تهيئة المدارات. فالتنمية الحضرية لا تُقاس فقط بالمشاريع المنجزة، بل بقدرتها على حماية حياة الناس وضمان أمنهم في تفاصيل يومية مثل الطريق.