في قلب حيّ الوحدة بالداخلة، اختار السكان الاحتفاء بالذكرى السبعين لعيد الاستقلال داخل منزل أحد أبناء الحي، في مبادرة حملت الكثير من الدلالات الإنسانية والوطنية. لقاء بسيط في شكله، عميق في رمزيته، جمع أهل الحي حول تاريخ مشترك وروح جماعية راسخة.
ذاكرة وطنية تُروى من جديد
شهد اللقاء كلمات مقتضبة لعدد من الفاعلين المحليين، ركّزت على أهمية استحضار هذه المناسبة وما تحمله من معاني الكفاح والوحدة. وامتزجت الكلمات بأناشيد وطنية وأحاديث هادئة تعود بالذاكرة إلى زمن النضال من أجل الحرية.
تضامن حيّ لا ينقطع
ولم يخلُ الاحتفاء من مبادرات اجتماعية وُجّهت لفائدة بعض الأسر، في خطوة تعكس عمق الروابط التي تجمع سكان الحي. مبادرة صغيرة في ظاهرها، لكنها تُجسّد روح التضامن والتكافل التي تميز المنطقة.
احتفاء داخل البيت.. ورسالة للمستقبل
أجمع الحاضرون على أن تنظيم الاحتفال في منزل أحد أبناء الحي لم يكن مجرد خيار لوجستي، بل كان تأكيداً على قوة اللحمة الاجتماعية. بيت واحد جمع ذاكرة جماعية واحدة، في مشهد يُجدد الوعي بقيمة الاستقلال ورمزيته في وجدان المغاربة.















