تمكنت السلطات الموريتانية بالتعاون مع نظيرتها السنغالية من السيطرة بنجاح على حادث تسرب الغاز الذي وقع في أحد آبار حقل الغاز البحري المشترك “السلحفاة آحميم الكبير”، وذلك في 19 فبراير الماضي.
وجرى معالجة الحادث ضمن إطار تحقيق مشترك أطلق في نهاية الشهر المنصرم.
نجاح تام في وقف التسرب
وأفادت وزارة الطاقة والنفط الموريتانية في بيان رسمي بأن عملية سد تسرب الغاز قد حققت نتائج إيجابية تمامًا.
وأكدت الفحوصات والاختبارات التي أجريت بعد إتمام العمل، أن التسرب توقف بالكامل.
متابعة مستمرة لضمان السلامة
في إطار تدابير الوقاية، أوضح البيان أن الفرق الفنية ستواصل مراقبة البئر ميدانيًا، كما سيتم استخدام المروحيات لمتابعة الوضع جويًا، إلى جانب المراقبة الدائمة عبر الأقمار الصناعية.
كما ستساهم البحرية الوطنية الموريتانية في مراقبة المنطقة لضمان استقرارها ومنع حدوث أي مشاكل مشابهة في المستقبل.
إنتاج الغاز والتعاون الاستراتيجي
يُذكر أن حقل “السلحفاة آحميم الكبير”، الذي يقع في الحدود البحرية المشتركة بين موريتانيا والسنغال وعلى عمق 2850 مترًا، بدأ إنتاج الغاز في 31 ديسمبر الماضي.
ويعتبر الحقل مشروعًا استراتيجيًا للطرفين، ويعكس التعاون المثمر بين البلدين في استغلال مواردهما الطبيعية.