“حرب الرسوم” تُشعل فتيل الأزمة.. الأسواق العالمية تهوي وسط مخاوف من “كارثة اقتصادية” تُهدد العالم!
شهدت الأسواق العالمية موجة جديدة من التراجعات الحادة، إثر الرد الصيني الصارم على الرسوم الجمركية الأمريكية، مما يُنذر بتصعيد خطير في الحرب التجارية بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
هذا التصعيد يُلقي بظلاله القاتمة على الاقتصاد العالمي، ويُثير مخاوف من انهيار وشيك للأسواق.
“انهيار المؤشرات” و”خسائر فادحة”.. الأسواق تُعاني من “صدمة الرسوم“:
افتتحت المؤشرات الأمريكية الرئيسية على انخفاض حاد تجاوز 3%، بينما هوت الأسواق الأوروبية بنسبة 4%، مُسجلة خسائر فادحة في أسهم الشركات.
هذا الانهيار يأتي استمرارًا لحالة عدم اليقين التي تُخيم على الأسواق بسبب السياسات الجمركية الأمريكية، التي جعلت الصين واحدة من أكثر الدول تضررًا.
“رد صيني قوي” و”تصعيد مُتبادل”.. الحرب التجارية تشتعل:
ردت الصين بقوة على الرسوم الجمركية الأمريكية، وفرضت رسومًا انتقامية بنسبة 34% على السلع الأمريكية.
وزارة المالية الصينية أكدت أن هذا الرد جاء لحماية مصالحها التجارية، وأن اقتصادها قادر على تحمل تبعات هذه الحرب.
“تكنولوجيا مُنهارة” و”طاقة مُتدهورة”.. القطاعات الحيوية في مهب الريح:
في الولايات المتحدة، دخل مؤشر ناسداك منطقة الهبوط، مُسجلًا خسائر فادحة في أسهم شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها آبل.
أما أسعار النفط، فقد هوت بشكل ملحوظ، مُتأثرة بمخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
“تحذيرات صندوق النقد” و”توقعات قاتمة”.. العالم على حافة الهاوية:
حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، من أن هذه الرسوم الجمركية تُشكل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد العالمي، الذي يشهد بالفعل تباطؤًا ملحوظًا.
وأشارت إلى أن إنهاء هذه الحرب التجارية يبدو مستبعدًا في المدى القريب، مما يُنذر بمستقبل اقتصادي مُضطرب.
“مستقبل مجهول” و”حوار مُتعثر”.. هل ينجح العالم في تجنب “الكارثة الاقتصادية”؟
يُظهر التصعيد الحالي أن التوترات التجارية بين واشنطن وبكين لن تخف قريبًا، مما يُؤكد على الحاجة الماسة إلى حوار جاد ومُلح لتجنب تداعيات أكبر على الأسواق العالمية. فهل ينجح العالم في تجنب هذه الكارثة الاقتصادية الوشيكة؟