في خطوة تاريخية تُنذر بـ”شرخ عميق” في العلاقات الهشة أصلاً، أقدمت الجزائر على “تصفية” سفارتها الفرنسية من 12 دبلوماسيًا، مُمهلة إياهم 48 ساعة فقط لمغادرة البلاد، في تصعيد “غير مسبوق” منذ استقلال الجزائر عام 1962، يُؤكد دخول العلاقات بين باريس والجزائر مرحلة “اضطراب حاد”.
“أزمة ‘أمير ديزاد’.. الشرارة التي أشعلت ‘نيران’ الدبلوماسية”: “اعتقالات في باريس” تُقابل بـ”طرد جماعي” في الجزائر!
تكشف تقارير فرنسية أن الدبلوماسيين المطرودين كانوا يعملون تحت مظلة وزارة الداخلية الفرنسية، ويشغلون مناصب رسمية.
ويبدو أن هذا القرار “الزلزالي” مرتبط بشكل وثيق بـ”قضية المعارض” أمير بوخرص، المعروف بـ”أمير ديزاد”، الذي أشعل “فتيل” أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين.
“باريس تُوقِف ‘متورطين’ في اختطاف ‘صوت المعارضة'”: هل تُحاسب فرنسا ‘أذرع النظام الجزائري’ على أراضيها؟
يأتي هذا التصعيد عقب إعلان باريس عن اعتقال ثلاثة أشخاص، بينهم موظف قنصلي جزائري، بتهم “ثقيلة” تتعلق بـ”الاعتقال والاختطاف والاحتجاز غير القانوني”، وذلك ضمن التحقيقات الجارية في قضية اختطاف “الناشط المعارض” أمير ديزاد، الذي يُشكل “صداعًا مُزمنًا” للنظام الجزائري من منفاه.
“تصعيد دبلوماسي ‘غير مسبوق’ يُنذر بـ’تصدع’ الشراكة التاريخية”: ملفات ‘الهجرة’ و’الذاكرة الاستعمارية’ تُضيف ‘زيتًا على النار‘!
يُعد هذا الطرد الجماعي للدبلوماسيين تطورًا “خارج السياق المألوف” في العلاقات الثنائية، خاصة في ظل وجود ملفات “شائكة” تُلقي بظلالها على العلاقة، كقضايا الهجرة والتعاون الأمني والذاكرة الاستعمارية.
ويُحذر مراقبون من أن هذا التصعيد قد يُغرق العلاقات في “مستنقع” أعمق، ما لم يتم “احتواء الأزمة” عبر قنوات الحوار الدبلوماسي.
“غموض مُطبق” و”تداعيات مُحتملة”: هل نشهد “قطيعة” بين باريس والجزائر؟
حتى اللحظة، تلتزم السلطات في البلدين “صمتًا مُريبًا”، دون إصدار أي بيانات رسمية تُوضح “ملابسات” القرار أو “تداعياته المُحتملة”، مما يزيد من “ضبابية المشهد” ويُثير التكهنات حول مستقبل العلاقات بين الجزائر وباريس.
“فصل جديد من التوتر” يُضاف إلى “سجل الشراكة المعقدة”: هل تُطيح “الخلافات السياسية” بـ”توازن” العلاقات الجزائرية الفرنسية؟
يفتح هذا التصعيد “صفحة جديدة” من التوتر في العلاقة بين الجزائر وباريس، مُؤكدًا أن “الجروح السياسية” العميقة لا تزال تُلقي بـ”ثقلها” على “توازن” هذه الشراكة التاريخية “المُعقدة”.
فهل نشهد “نهاية حقبة” في العلاقات بين البلدين؟
الأيام القادمة ستكشف “المستور”.