في ظل تصاعد التوتر العسكري بين الجارتين النوويتين، إسلام أباد تتحرك سياسيًا وأمنيًا
باكستان تستنفر أمنها القومي بعد هجوم صاروخي هندي مميت
أعلنت الحكومة الباكستانية عن عقد اجتماع استثنائي للجنة الأمن القومي، الأربعاء عند الساعة 05:00 ت.غ، بمشاركة كبار القادة المدنيين والعسكريين، وذلك في أعقاب تصعيد عسكري خطير على الحدود مع الهند.
الرد الباكستاني يتسارع عقب سقوط ضحايا مدنيين
أوضح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، أن رئيس الوزراء شهباز شريف دعا اللجنة للاجتماع عند العاشرة صباحًا، في خطوة تعكس مستوى القلق الرسمي من خطورة التطورات الجارية.
من جهته، أعلن وزير الدفاع، خواجة محمد آصف، عن مقتل ثلاثة مدنيين “بينهم طفل” نتيجة قصف صاروخي هندي طال مناطق سكنية فجر الأربعاء، معتبرًا أن “الهجوم استهدف عمداً مواقع مدنية وزاد من تعقيد الموقف الميداني”.
نداء أممي عاجل لتفادي الأسوأ
حذّرت الأمم المتحدة من تداعيات هذا التصعيد، مؤكدة أن “العالم لا يحتمل نزاعًا مفتوحًا بين قوتين نوويتين”، ودعت الطرفين إلى أقصى درجات ضبط النفس والانخراط في المسارات الدبلوماسية لتفادي الانزلاق نحو صراع أوسع.
هل تنجح الجهود الدولية في كبح جماح التصعيد، أم أن المنطقة مقبلة على سيناريو أكثر خطورة؟ الساعات المقبلة قد تحمل مفاجآت على طاولة السياسة والأمن.