برحيل السيد حسن رحيل، عميد الشرطة بمدينة الدار البيضاء، يطوي جهاز الأمن الوطني صفحة مشرقة من صفحات العطاء والإخلاص، بعد مسيرة مهنية استمرت أكثر من 32 عامًا في خدمة الوطن والمواطنين.
مسيرة شرف وعطاء
طوال مشواره، كان الفقيد مثالًا للانضباط، ونموذجًا للتفاني في أداء الواجب، فجمع بين الصرامة المهنية وحسن الخلق، ونال احترام وتقدير كل من عمل معه أو تعامل معه.
شهادة زملاء وأصدقاء
زملاؤه في جهاز الأمن الوطني وصفوه بـ”الرجل النزيه والهادئ الذي كان يحمل قلبًا كبيرًا خلف الزي الرسمي”، مؤكدين أن أثره سيظل حاضرًا في الذاكرة والميدان.
عزاء للوطن قبل الأسرة
في هذه اللحظة الأليمة، نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى أسرته الكريمة، وإلى كافة أصدقائه وزملائه، راجين من الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون