إعداد : يوسف كركار
شهدت مدينة العيون حفلًا دينيًا مهيبًا خصص لتكريم الإمام والفقيه لحسن أخزان، إمام مسجد سيدي علي أومحند بجماعة مير اللفت بإقليم سيدي إفني، وذلك بعد تتويجه بجائزة المجلس العلمي الأعلى التوجيهية التكريمية للخطبة المنبرية في دورتها السادسة.
هذا التتويج جاء تقديرًا لعطائه المتواصل في خدمة الخطاب الديني الوسطي، ولمسيرته التي امتدت سنوات في ترسيخ قيم الاعتدال والتسامح داخل بيوت الله وخارجها.
فخر جماعي من مير اللفت إلى العيون
مثّل الإمام لحسن أخزان في هذا المحفل الديني الكبير جهة كلميم واد نون وجماعته مير اللفت، ليحمل معه فخر المنطقة وأبناءها الذين يرون في هذا التكريم اعترافًا بثمرة الجهد والعلم والالتزام بخدمة الدين والوطن.
رسالة نور في زمن الالتباس
تكريم الإمام أخزان لم يكن مجرد احتفاء بفقيهٍ فوق منبر، بل هو احتفاء برمزٍ جسّد الخطاب الديني المتزن في زمنٍ يكثر فيه الالتباس. خطبه الهادئة، وحرصه على تقريب الناس من روح الدين بعيدًا عن الغلو، جعلت منه قدوة لأئمةٍ وشبابٍ يسيرون على درب النور.