إعداد : منير بناني
على خلاف ما راج ليلة الجمعة 29 شتنبر، بشأن وفاة شاب في مقتبل العمر إثر مواجهة عنيفة مع مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء بحي المسيرة بالداخلة، أكد مصدر طبي مسؤول أن الشاب ما يزال على قيد الحياة، يقاوم إصابة خطيرة هزّت الرأي العام المحلي.
إصابة بالغة على مستوى الرأس
المصدر الطبي أوضح أن الشاب تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الرأس نتيجة الضرب، نُقل على إثرها في وضعية حرجة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني. فور وصوله، جرى إدخاله قسم المستعجلات حيث وضع تحت مراقبة دقيقة، وسط سباق مع الزمن لإنقاذ حياته.
عملية جراحية حاسمة
بحسب الطاقم الطبي، الضحية يرقد حاليًا في غرفة الإنعاش، ومن المرتقب أن يخضع لعملية جراحية دقيقة على مستوى الرأس. الفريق الطبي يتابع حالته عن كثب، في محاولة لتفادي أي مضاعفات قد تُحوّل الإصابة إلى مأساة نهائية.
بين الحقيقة والشائعة.. مسؤولية الكلمة في زمن الأزمة
الخبر الذي جرى تداوله عن وفاته تبين أنه غير صحيح، لكن حجم التفاعل معه كشف حساسية الوضع الاجتماعي والأمني بالمدينة. وبين الشائعة والحقيقة، يظل الشاب يقاتل من أجل البقاء، فيما يترقب أهله والساكنة أي بارقة أمل تنقذ حياته وتعيد الطمأنينة إلى قلوبهم.