إعداد : منير بناني
في حادث لافت، تعرضت وكالة تابعة للبنك الشعبي بحي المسيرة في مدينة الداخلة، لعملية سرقة نفذها مجهولون، تاركين وراءهم علامات استفهام كبيرة حول تفاصيل الجريمة ودوافعها.
الشرطة تفتح تحقيقاً ميدانياً
فور الإبلاغ عن الحادث، هرعت عناصر الشرطة إلى عين المكان، حيث باشرت تحقيقاً ميدانياً موسعاً لجمع الأدلة والبحث عن خيوط تقود إلى تحديد هوية الجناة.
سباق مع الزمن لتعقب الفاعلين
التحقيقات الأولية تركز على تحليل المعطيات التقنية ومراجعة محيط الوكالة، في محاولة للوصول سريعاً إلى المشتبه فيهم. السلطات تؤكد أن الوقت عامل حاسم في مثل هذه القضايا، خاصة مع خطورة استهداف مؤسسة مالية بحجم البنك الشعبي.
المجتمع المحلي بين القلق وانتظار الحقيقة
الحادث أثار قلق سكان الحي، الذين يتابعون تطورات القضية بترقب، وسط دعوات لتشديد الإجراءات الأمنية وحماية المؤسسات البنكية. وبينما يواصل المحققون عملهم، يظل السؤال قائماً: من يقف وراء هذه الجريمة الجريئة؟