إعداد : منير بناني
ليلة البارحة، تحوّل شجار عابر بحي المسيرة 1 بمدينة الداخلة إلى اعتداء خطير بين شاب مغربي وآخر منحدر من دول إفريقيا جنوب الصحراء. الحادث أعاد إلى الواجهة أسئلة ملحة حول التعايش داخل الأحياء التي تعرف احتكاكات متفرقة بين السكان والوافدين الجدد.
ضربة بحجر تنقل الشاب إلى المستشفى
وفق مصادر محلية، أقدم المهاجر الإفريقي على ضرب الشاب المغربي بحجرة قوية، ما أدى إلى سقوطه أرضًا وفقدانه الوعي. جرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني حيث وُضع تحت المراقبة الطبية الدقيقة. وأكدت نفس المصادر أن الشاب لا يزال على قيد الحياة، خلافًا لما تداولته بعض المنصات الإلكترونية.
تحرك أمني سريع وتوقيف الجاني
الأجهزة الأمنية لم تتأخر في التحرك، حيث تمكنت من توقيف المهاجر المتورط في الحادث، وفتحت تحقيقًا موسعًا تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد خلفيات الشجار وظروفه، ومنع أي تداعيات أو تطورات قد تعيد التوتر إلى الشارع المحلي.
أبعد من حادث فردي.. سؤال الاندماج الاجتماعي
الواقعة تأتي في سياق حساس تعرف فيه بعض أحياء الداخلة احتكاكات متفرقة بين الساكنة والمهاجرين. الأمر يطرح بإلحاح ضرورة بلورة استراتيجيات محلية تعزز الاندماج، وتمنع تحوّل الخلافات الفردية إلى صدامات مجتمعية مفتوحة قد تهدد التماسك الاجتماعي.